سيكو Sico أول هاتف ذكى بايدى مصرية
تم أطلاق الهاتف المصرى سيكو Sico يوم، الأحد 4 ديسمبر 2017، ليكون أول هاتف ذكى، تم تصنيعه بأيدي مصرية 100%، و قد صرح مسئولو شركة سيكو مصر ، خلال فعاليات معرض Cairo ICT، عن إطلاق أول هاتف ذكي مصنوع بايدي مصرين، بالاشتراك مع المدينة التكنولوجية المقامة في أسيوط الجديدة.
كما صرح الدكتور محمد سالم، رئيس مجلس إدارة شركة سيكو مصر، أن هاتف سيكو المصري وهو أول هاتف ذكى، صناعة مصرية، بمكونات محلية الصنع بنسبة 58%، واطلق على الهاتف اسم نايل إكس NileX، كما ان الشركة سوف تقوم باطلاق 10 هواتف اخرى ثلاثة أشهر، فمن المخطط يتم اطلاق عدد 7 هواتف ذكية اخرى، و هاتف واحد عادى، وعدد 2 هاتف لوحي (تابلت)، و سيتم إنتاجهم فى مصانع الشركة، فى المنطقة التكنولوجية بأسيوط.
سعر و مواصفات موبايل سيكو المصرى NileX
سيتم نزول موبايل سيكو المصرى NileX فى السوق المصرى 4200، و هو يستخدم نظام تشغيل أندرويد، كما ان الهاتف يدعم خدمات 5G، و تقدر السعة التخزينية للهاتف 64 جيجا بايت، كما أن الهاتف به خاصية الشحن السريع، و يوجد به كاميرا مزدوجة 13 ميجا بيكسل، وبة خاصية فتح قفل الشاشة ببصمة الإصبع، كما يوجد مراكز الدعم الفني المنتشرة في كل المحافظات المصرية . متمثلة في 25 نقطة صيانة، و هذا غير 40 مركز خدمة عملاء.
أصل اسم سيكو
كما صرح الدكتور محمد سالم، اصل اسم سيكو Sico الذي أثار الكثير من التساؤلات عبر مواقع التواصل، فقال أن والده كان يملك شركة سيكو مصر للمشروبات الغازية، قبيل الخمسينات و كانت لها علامة تجارية تنافس بها كوكاكولا وبيبسي و ثم تم تأميم الشركة وتحويلها الى قطاع عام، و بعد التأميم تم وقف المنتج المصري سيكو، و اكتفت الشركة تصنيع و تعبئة منتجات كوكاكولا.
اكمل تصريحاته فى أنه أصر على استكمال حلم والده، فى انتاج منتجات مصرية، ولكن اكمل الحلم فى مجال صناعة الموبايلات، بصناعة أول موبيل مصرى.
وهذة ليست المرة الأولى التي تعمل فيها شركة سيكو فى مجال الموبيلات، فقد عملت شركة سيكو فى مجال الموبيلات، عن طريق استيراد موبيلات من الصين، وتوزيعها كعلامة تجارية لشركة سيكو، ثم أخبرت الشركة وزارة الاتصالات زعم الشركة فى إنتاج أول موبيل مصرى، الى ان تحقق الحلم.
تم انشاء مصنع شركة سيكو فى مدينة اسيوط الجديدة، على مساحة 4 آلاف متر مربع، كما ان هناك عدة عوامل ساعدته فى انتاج الهاتف، منا طبيعة السوق، و وجود قرى تكنولوجية فى مصر ، و قوانين التصدير المشجعة، و التكلفة الرخيصة بسبب قرار تعويم الجنية.